2- وأن يشعر الامّة- من ناحيةٍ اخرى- بأهمّية الإسلام وكرامته، هذا الدين الذي ضحّى هو (صلوات الله عليه) بنفسه وبالصفوة من أولاده وأهله وكلّ كراماته واعتباراته في سبيله.
3- واستطاع- من ناحيةٍ ثالثةٍ- أن يدفع عمليّة التحويل- تحويل الخلافة إلى كسرويّة وقيصريّة- بدليلٍ على البطلان[1] لا يمكن أن ينطفئ إلى يوم القيامة.
4- ومن ناحيةٍ رابعةٍ أوضح لكلّ المسلمين مفهوم التنازل عند الإمام الحسن (عليه السلام)، وأنّ تنازل الإمام الحسن (عليه السلام) لم يكن إمضاء، وإنّما كان اسلوباً تمهيديّاً لموقف الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام).
اللهمّ اكتبنا من شيعته، واحشرنا معه ومع المتولّين له، بجاه محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين.
***
[1] كذا في( ح) و( غ) و( ل)، وهو ساقطٌ من( ن)، والمراد أنّه( عليه السلام) قدّم دليلًا على بطلان عمليّة تحويل الخلافة إلى كسرويّة وقيصريّة، بمعنى أنّه أبطلها.