فسوف يبقى مع هذه المحاولة أملٌ في أن تسترجع الامّة وجودها، وعلى أقلّ التقادير سوف تحقّق هذه المحاولة مكسباً آنيّاً باستمرار، وهو تحصين الامّة ضدّ التميّع والذوبان المطلق في إرادة ذلك الحاكم وفي إطاره، وهذا ما وقع.
أسأل الله أن يجعلنا من شيعته، وأنصاره، والسائرين في خطّه، والمساهمين في هذه المحاولات.
***