الموضوعيّة التي تكتنف إمامة الجواد، ولا يبقى إلّا الفرض الوحيد المطابق للواقع، وهو: أن يكون الإمام الجواد إماماً حقّاً.
نحن اليوم نجتمع بمناسبة هذا الإمام (عليه الصلاة والسلام)، فأردت أن أذكر هذا بمناسبة كون اليوم يوم الإمام الجواد (عليه الصلاة والسلام)، ثمّ ننتقل إلى حديثنا المتسلسل عن الأئمّة (عليهم الصلاة والسلام) من حيث انتهينا[1].
***
[1] قمنا بنشر تتمّة المحاضرة الحاليّة في فصلٍ مستقلّ بعنوان المحاضرة السابعة عشرة:( الإمام الحسين( عليه السلام) ومبرّرات رفض البيعة)، فليلاحظ.