أشكال المساهمة، ولا يمكن أن يوجد هذا الشكل فجأة. لا بدّ لكلّ واحد مسلم أو مسلمة أن يساهم بقدر إمكانه وظروفه الفكريّة والعلميّة والاجتماعيّة في جواب هذه الواعية، في الردّ على هذه الواعية، في إنقاذ هذا الجريح الذي يُضرَب في كلّ يوم، ويُستَهزَأ منه في كلّ يوم، وتُتَحدّى أحكامُه في كلّ يوم، وتُضْرَبُ تشريعاتُه عرضَ الحائط في كلّ يوم.
اللهمّ اجعلنا من شيعة الإمام الحسين، والسائرين في خطّه، والمجيبين لواعيته[1].
***
[1] انتهى المقدار الساقط من المحاضرة الصوتيّة، والذي أثبتناه من( غ).