ذمّته عمّا تعلّق بها من العمرة المفردة أو إتمام الحجّ، وأن يعيد الحجّ في السنة القادمة.
السابعة: أن يدرك الوقوف الاختياري في عرفات فقط، والأظهر في هذه الصورة بطلان الحجّ فينقلب حجّه إلى العمرة المفردة، ويستثنى من ذلك ما إذا كان عدم إدراكه الوقوف في المزدلفة ناشئاً من جهله بالحكم أو الموضوع وعبر المزدلفة فإنّه لا تبعد صحّة حجّه حينئذٍ ولا سيّما إذا كان قد ذكر اللَّه عند المشعر الحرام، ولكنّه إن أمكنه الرجوع ولو إلى زوال الشمس من يوم العيد وجب ذلك، وإن لم يمكنه فلا شيء عليه. نعم، إذا لم يكن عبر المزدلفة لم يصحّ حجّه وعليه أن يعدل إلى العمرة المفردة ويتمّها.
الثامنة: أن يدرك الوقوف الاضطراري في عرفات فقط، ففي هذه الصورة يبطل حجّه[1] فيقلبه إلى العمرة المفردة.
منى وواجباتها
إذا أفاض المكلّف من المزدلفة وجب عليه الرجوع إلى منى، لأداء الأعمال الواجبة هناك، وهي- كما نذكرها تفصيلًا- ثلاثة:
1- رمي جمرة العقبة:
الرابع من واجبات الحجّ: رمي جمرة العقبة يوم النحر، ويعتبر فيه امور:
1- نيّة القربة.
[1] ويشمل البطلان الصورة التي استثنيت من البطلان في الصورة السابقة على الأحوط.