ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً»، ويستحبّ في قنوت الوتر قبل الركوع أن يدعو بدعاء الفرج وهو: «لا إله إلّااللَّه الحليم الكريم، لا إله إلّااللَّه العليّ العظيم، سبحان اللَّه ربّ السماوات، وربّ الأرضين السبع، وما فيهنّ وما بينهنّ، وربّ العرش العظيم، والحمد للَّهربّ العالمين»، وأن يستغفر لأربعين مؤمناً أمواتاً وأحياءً، وأن يقول سبعين مرّة: «أستغفر اللَّه ربّي وأتوب إليه»، ثمّ يقول:
«أستغفر اللَّه الذي لا إله إلّاهو الحيّ القيّوم ذو الجلال والإكرام لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه» سبع مرّات، وسبع مرّات: «هذا مقام العائذ بك من النار» ثمّ يقول: «ربّ أسأت وظلمت نفسي وبئس ما صنعت وهذي يداي جزاء بما كسبت وهذي رقبتي خاضعة لما أتيت وها أنا ذا بين يديك، فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتّى ترضى، لك العتبى لا أعود»، ثمّ يقول:
«العفو»، ثلاثمئة مرّة، ويقول: «ربّ اغفر لي وارحمني وتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم».
(مسألة 24): لا يشترط في القنوت قول مخصوص، بل يكفي فيه ما تيسّر من ذكر أو دعاء أو حمد أو ثناء، ويجزي «سبحان اللَّه» مرّة، والأولى قراءة المأثور عن المعصومين عليهم السلام.
(مسألة 25): الظاهر أ نّه لا تؤدّى وظيفة القنوت بالدعاء الملحون أو بغير العربي وإن كان لا يقدح في صحّة الصلاة.
القول في التعقيب
(مسألة 26): يستحبّ التعقيب بعد الفراغ من الصلاة: وهو الاشتغال بالذكر والدعاء. ومنه أن يكبّر ثلاثاً بعد التسليم رافعاً يديه، ومنه- وهو أفضله- تسبيح