والأحوط استحباباً له رفع المسجد إلى الجبهة ووضع المساجد في محلّها وإن لم يمكن الجلوس صلّى مضطجعاً أو مستلقياً كما تقدّم في القيام.
القول في التشهّد
وهو واجب في الثنائيّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الثانية، وفي الثلاثيّة والرباعيّة مرّتين. الاولى كما ذكر، والثانية بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الأخيرة، وكيفيّته على الأحوط وجوباً: «أشهد أن لا إله إلّااللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد» ويجب فيه الجلوس والطمأنينة، وأن يكون على النهج العربي، والعاجز عن التعلّم إذا لم يجد من يلقّنه يجزيه الترجمة، ولو عجز عنها أتى ببعض سائر الأذكار، وليكن بقدره على الأحوط وجوباً.
(مسألة 19): يكره الإقعاء في الجلوس، ويستحبّ الجلوس متورّكاً: وهو الجلوس على الورك الأيسر جاعلًا ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى، وكذا يستحبّ ذلك بين السجدتين وبعدهما.
القول في التسليم
وهو واجب في كلّ صلاة، وآخر أجزائها، وبه يخرج عنها، وتحلّ له منافياتها، وله صيغتان، الاولى: «السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين»، والثانية: «السلام عليكم» بإضافة ورحمة اللَّه وبركاته على الأحوط استحباباً،