الحمد للَّهربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
وبعد، إنّ هذه رسالة في مناسك الحجّ، وافية بأغلب ما يُبتلى به- عادةً- من المسائل. وهي رسالة منظّمة مرتّبة يسهل فهمها ومراجعتها. وقد أفردت فيها المستحبّات عن الواجبات لئلّا يلتبس الأمر على المؤمنين. وأرجو من اللَّه تعالى أن يجعلها ذخراً لي يوم لا ينفع مال ولا بنون.