قطعَ رسولَ اللَّهِ؛ لأنَّكِ بضعةٌ منه وروحُهُ التي بين جنبيه كما قال صلى الله عليه و آله، اشهِدُ اللَّهَ وَرُسلَه وملائكتَه أ نّي راضٍ عمّن رضِيتِ عنهُ، ساخطٌ على مَن سخطتِ عليهِ مُتَبَرِّئٌ ممَّن تبرّأتِ منهُ، موالٍ لمن واليتِ، معادٍ لمن عاديتِ، مُبغِضٌ لمن أبغضتِ، محبٌّ لمن أحببْتِ، وكفى باللَّه شهيداً وحسيباً وجازياً ومُثيباً»[1].
ثمّ يصلّي الزائر على النبيّ صلى الله عليه و آله والأئمّة عليهم السلام.
[1] البلد الأمين: 394