بسكينةٍ ووقارٍ وتواضع، حتّى يصل إلى المسجد الحرام، فيقف على باب المسجد، ويقول: «باسمِ اللَّهِ وباللَّهِ، ومِن اللَّهِ وإلى اللَّهِ، وما شاء اللَّهُ، وعلى ملَّةِ رسُولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، وخيرُ الأسماءِ للَّه، والحَمْدُ للَّه، والسلامُ على رسول اللَّهِ، السّلامُ على محمّدِ بن عبد اللَّه، السلامُ عليك أ يُّها النبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتهُ، السلامُ على أنبياء اللَّه ورُسُلِهِ، السلامُ على إبراهيم خليل الرحمن، السلام على المُرسَلِينَ والحَمْدُ للَّهِ ربِّ العالمين، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصالحين.
اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد، وبارِكْ على محمدٍ وآلِ محمدٍ، وارحمْ محمَّداً وآلَ محمَّدٍ، كما صلَّيتَ وباركتَ وترحَّمْتَ على إبراهيم وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مجيد. اللهمّ صلِّ على محمدٍ عبدكَ ورسولِكَ، وعلى إبراهيم خليلكَ، وعلى أنبيائكَ ورسلِكَ وسلِّم عليهم، وسلامٌ على المرسَلِين، والحَمْدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ.
اللهمّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِكَ، واستعمِلني في طاعتكَ ومرضاتِك، واحْفَظني بحفظِ الإيمانِ أبَداً ما أبقيتني، جَلَّ ثناءُ وجهِك، الحمدُ للَّهِ الَّذي جَعَلني من وفدِهِ وزُوّارِه، وجعلني ممَّن يعمُرُ مساجدَهُ وجَعَلَني ممَّن يُناجيه. اللهمَّ إنّي عبدُكَ وزائركَ في بيتِكَ، وعلى كُلِّ مَأتِيٍّ حقٌّ لِمَن أتاهُ وزاره، وأنتَ خيرُ مأتِيٍّ وأكْرمُ مَزورٍ فأسألك يا اللَّهُ يا رحمانُ، وبأ نَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إله إلّاأنتَ، وحدَكَ لا شريكَ لكَ، وبأ نَّكَ واحدٌ أحدٌ صَمَدٌ لم يَلد ولم يولد ولم يكن له كُفُواً أحد، وأنَّ محمداً عبدُكَ ورسولُكَ صلَّى اللَّهُ عليه وعلى أهلِ بيته، يا جوادُ يا ماجدُ يا جَبّارُ يا كريمُ، أسألكَ أن تجعلَ تُحفَتَكَ إيَّاي بزيارتي إيَّاكَ أن تُعطيني فَكاكَ رقبتي من النَّارِ».
ثمّ يقول ثلاثاً: «اللهمَّ فُكَّ رقبتي من النّار».
ثمّ يقول: «وأوسِعْ عليَّ من رزقِكَ الحَلالِ الطيِّب، وادرأ عنِّي شرَّ شَياطين