كلمة توجيهيّة في الوفد النسائي في أيّام البيعة[1]
أنا أشعر باعتزاز عظيم بالأخوات الطيّبات الطاهرات والبنات الزاكيات، أشعر بأ نّي أعيش معكم لحظات من المعنويّات، من المُثل، من القِيَم، من التمسّك بالدين الحنيف ..
المشاعر التي أحسّ بها في قلبي تجاهكم يا بناتي وتجاه كلّ البنات من أمثالكم مشاعر لا حدّ لها. إحساسي بمسؤوليّتكم في العصر الحاضر إحساسٌ كبيرٌ جدّاً يا بنات فاطمة الزهراء عليها السلام.
أنتم المثل الأعلى لمرأة اليوم .. اليوم أنتم تقدّمون المثل الأعلى لمرأة العصر، للمرأة التي تحمل بإحدى يديها إسلامها ودينها وقيمها ومُثلها وحجابها وإصرارها على شخصيّتها الأصيلة القويّة الشريفة النظيفة التي حفظها الإسلام لها، وتحمل بيدها الاخرى العلم، العلم والثقافة، لكن لا هذه الثقافة التي أرادها المستعمرون لها.
[1] كلمة ارتجاليّة ألقاها الشهيد الصدر قدس سره بتاريخ 15/ رجب/ 1399 ه في الوفد النسائي الذي قدّم له البيعة بقيادة الشهيدة سلوى البحراني رحمها اللَّه( من محفوظات أرشيف المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر قدس سره)