ثمانية أنهار في الأرض، منها: سيحان وجيحان- وهو نهر بلخ- والخشوع- وهو نهر الشاش- ومهران- وهو نهر الهند- ونيل مصر ودجلة والفرات:
فما سقت أو أسقت[1] فهو لنا، وما كان لنا فهو لشيعتنا ..»[2].
فإن لم نقل: إنّ قوله: «ما كان لنا ..» إشارة إلى خصوص ما ذكره قبل ذلك، فيكون مطلقاً، ويخصّص بما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى، فالخمس خارج منه بالتخصيص.
الطائفة الخامسة: ما ورد في مطلق الخمس، وهو:
1- خبر محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: «إن أشدّ ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول: يا ربِّ خمسي، وقد طيّبنا[3] ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم ولتزكو أولادهم[4]»[5].
هذا إذا قطعنا النظر عن قرينيّة التعليل للاختصاص بالمناكح.
2- مرسلة العيّاشي: «إنّ أشدّ ما فيه الناس يوم القيامة إذا قام صاحب الخمس فقال: يا ربِّ خمسي، وإنّ شيعتنا من ذلك في حلّ»[6].
3- خبر عمر بن أبان الكلبي، عن ضريس الكنّاسي، قال: قال
[1] في( الكافي):« استقت»
[2] وسائل الشيعة 9: 550- 551، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 17
[3] في نسخة من( الوسائل):« حللنا»
[4] في بعض نسخ( الكافي):« ولتزكو ولادتهم»، وفي( التهذيب) و( الاستبصار):« وليزكو أولادهم»، وفي( الفقيه):« أو لتزكو ولادتهم»
[5] وسائل الشيعة 9: 545، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 5
[6] وسائل الشيعة 9: 554، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 22