نضيفها جميعاً إلى الإسلام، وإنّما هي حصيلة دراسات فكريّة لكبار المفكّرين من علماء المسلمين وفلاسفتهم»[1].
فلا خلط إذن بين الفلسفة الدينيّة والفلسفة اللاهوتيّة على حدّ تعبير مهدي النجّار. بل لا توجد لدينا فلسفة دينيّة بالمعنى الذي يعرفه الفلاسفة من أساليب البحث في تربية الإنسان، ويرتكز هذا المنهج والطريقة على مبادئ، وكتاب «فلسفتنا» هو الإثبات الفلسفي لتلك المبادئ. وهكذا نعرف أنّ المبادئ المقرّرة في الكتاب دينيّة، وأنّ طريقة إثباتها لبشريّة.
[1] فلسفتنا: 62