أسمائهم وأماكنهم ووكالاتهم، وتتبّع سيرهم وسلوكهم واتّصالاتهم، والاطّلاع على النقائص والحاجات والفراغات، وكتابة تقرير إجمالي في وقت رتيب أو عند طلب المرجع.
4- لجنة الاتّصالات، وهي تسعى لإيجاد صلات مع المرجعيّة في المناطق التي لم تتّصل مع المركز، ويدخل في مسؤوليّتها إحصاء المناطق ودراسة إمكانات الاتّصال بها، وإيجاد سفرة تفقّديّة إمّا على مستوى تمثيل المرجع، أو على مستوى آخر، وترشيح المناطق التي أصبحت مستعدّة لتقبّل العالم وتولّي متابعة السير بعد ذلك، ويدخل في صلاحيّتها الاتّصال في الحدود الصحيحة مع المفكّرين والعلماء في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وتزويدهم بالكتب والاستفادة من المناسبات كفرصة الحجّ.
5- لجنة رعاية العمل الإسلامي والتعرّف على مصاديقه في العالم الإسلامي، وتكوين فكرة عن كلّ مصداق، وبذل النصح والمعونة عند الحاجة.
6- اللجنة الماليّة التي تعنى بتسجيل المال، وضبط موارده وإيجاد وكلاء ماليّين، والسعي في تنمية الموارد الطبيعيّة لبيت المال، وتسديد المصارف اللازمة للجهاز مع التسجيل والضبط.
ولا شكّ في أنّ بلوغ الجهاز إلى هذا المستوى من الاتّساع والتخصّص يتوقّف على تطوّر طويل الأمد، ومن الطبيعي أن يبدأ الجهاز محدوداً وبدون تخصّصات حدّيّة تبعاً لضيق نطاق المرجعيّة وعدم وجود التدريب الكافي، والممارسة والتطبيق هو الذي يبلور القابليّات من خلال العمل ويساعد على التوسيع والتخصّص.
ثانياً: إيجاد امتداد افقي حقيقي للمرجعيّة يجعل منها محوراً قويّاً تنصب