يتقاضى أجراً في مثال ذلك.
وأمّا استخدام المقترض لرأس المال النقدي في مشروع من مشاريع الإنتاج فهو لا يستهلك شيئاً من العمل المتجسّد في ذلك النقد، لأنّ التاجر الذي يستقرض ألف دينار مثلًا لمشروع من مشاريع الإنتاج أو التجارة سوف يدفع ألف دينار في الوقت المحدّد إلى الدائن دون أن يستهلك منها ذرّة، وفي هذا الحال تصبح الفائدة أو الاجرة على رأس المال كسباً غير مشروع إسلاميّاً لأنّه [لا] يقوم على أساس أيّ عمل منفق.