في بعض أقسام الخمس، لكنّه إنما يدلّ على التحليل الشخصي من قبل أبي جعفر الثاني عليه السلام فقط، وليس فيه إشعارٌ به من قبل أبنائه المعصومين عليهم السلام، فضلًا عن الدلالة على ذلك كما هو واضح.
من هنا: لا يُعلم صدور التحليل من قبل أبنائه، بل قد علم خلاف ذلك في بعض الموارد؛ ذلك أنّ بعض ما مضى من الأخبار قد ورد عمّن بعده من الأئمّة عليهم السلام، وهو دالٌّ على عدم تحليل بعض أقسام الخمس المحلَّل في هذا الحديث، مع اعتبار سنده.
بقي الكلام في الجهة الثانية والثالثة من بحث التحليل، وباقي الكلام في المقام الثالث من هذا الكتاب، ويأتي إن شاء اللَّه الحديث عنه في السنة الآتية[1].
***
[1] إلّاأنّ الشهيد الصدر قدس سره لم يكمل البحث في العام اللاحق