أعوزه شيءٌ من حقّي فهو في حلّ»[1].
3- حديث يونس بن يعقوب، قال: «كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام، فدخل عليه رجل من القمّاطين، فقال: جعلت فداك، تقع في أيدينا الأرباح والأموال وتجارات نعلم[2] أنّ حقك فيها ثابت، وإنّا عن ذلك مقصّرون، فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: ما أنصفناكم إن كلّفناكم ذلك اليوم»[3].
وهذا الحديث رواه الشيخ الطوسي رحمه الله بسندٍ ضعيف[4]، لكن رواه الصدوق رحمه الله بسند معتبر[5].
4- حديث الفضيل، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «من وجد برد حبّنا في كبده فليحمد اللَّه على أوّل النعم، قال: قلت: جعلت فداك، ما أوّل النعم؟ قال:
طيب الولادة، ثمّ قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة عليها السلام:
أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيبوا، ثمّ قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: إنّا أحللنا امّهات شيعتنا لآبائهم ليطيبوا»[6].
[1] وسائل الشيعة 9: 543، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 2
[2] في( التهذيب) و( الاستبصار) و( الفقيه):« نعرف» بدل« نعلم»
[3] وسائل الشيعة 9: 545، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 6
[4] تهذيب الأحكام 4: 138، الحديث 11؛ الاستبصار في ما اختلف من الأخبار 2: 59، الحديث 8
[5] من لا يحضره الفقيه 2: 44، عن يونس بن يعقوب. وما رواه الصدوق رحمه الله عن يونس رواه عن أبيه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم بن مسكين( مشيخة الفقيه: 46)، وإذا لم تكن وثاقة الحكم بن مسكين واضحة، فقد روى عنه ابن أبي عمير بطريقٍ صحيح( الكافي 2: 191، 5: 19)، ولذا قال قدس سره باعتبار سند الصدوق رحمه الله
[6] وسائل الشيعة 9: 547، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 10