3- موثّقة سماعة، وفيها: «كلّ أرض خربة أو شيء يكون[1] للملوك فهو خالص للإمام ..»[2].
4- موثّقة إسحاق[3]، وفيها: «وما كان من الأرض الخربة[4] لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وكلّ أرض لا ربّ لها، والمعادن منها، ومن مات وليس له مولى فماله من الأنفال»[5].
5- صحيح حفص أو حسنه، وفيه: «وكلّ أرض خربة وبطون الأودية فهو لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وهو للإمام من بعده يضعه حيث يشاء»[6].
وتقريب الاستدلال بهذه الطائفة:
أنّ معنى كون الأرض خربة ليس صيرورتها خراباً بعد العمران، بل الخراب- على ما في كلمات أرباب اللغة[7]، وهو المتفاهم منه في عرفنا- هو ما يقابل العمران مطلقاً، فتدلّ الأخبار على أنّ الأرض الميْتة بالأصالة للإمام عليه السلام.
[1] في نسخة:« كان» بدل« يكون»
[2] وسائل الشيعة 9: 526، الباب 1 من أبواب الأنفال، الحديث 8
[3] المرويّة في( الوسائل) نقلًا عن( تفسير القمّي)، والذي قد يبدو من الشهيد الصدر قدس سره عدم تصحيح نسبته إلى عليّ بن إبراهيم( مباحث الاصول ق 2، 2: 569)
[4] في( تفسير القمّي):« أرض الجزية» بدل« الأرض الخربة»
[5] وسائل الشيعة 9: 532، الباب 1 من أبواب الأنفال، الحديث 20
[6] وسائل الشيعة 9: 523، الباب 1 من أبواب الأنفال، الحديث 1
[7] « الخرب ضدَّ العمران» و« الخراب ضدّ العمارة»( ترتيب جمهرة اللغة 1: 503؛ الصحاح 1: 119؛ معجم مقاييس اللغة 2: 174؛ لسان العرب 1: 347؛ القاموس المحيط: 100)