عنه معالم الدِّين- فهي حقيقة ارتكازيّة وعقلائيّة؛ ولهذا استغني عن بيانها في المقام.
إذن: فهذه الصحيحة بنفسها دالّة على أنّ الكبرى- بوجودها العقلائي والارتكازي- منظورةٌ للشارع وممضاة منه.
هذا كلّه في تحرير المسألة، والمسألة مرتّبة على مقدّمات وتنبيهات، فيقع الكلام في فصول ثلاثة:
الأوّل: مقدّمات المسألة.
والثاني: أصل المسألة.
والثالث: تنبيهات المسألة[1].
[1] ولم تسنح الفرصة للسيّد الشهيد قدس سره سوى ببحث الفصل الأوّل