بتعدّد الكلام[1] والزيادة والنقيصة إلّامع تعدّد السهو بأن يتذكّر ثمّ يسهو، أمّا إذا تكلّم كثيراً أو زاد اموراً كثيرةً أو نقص كذلك وكان ذلك عن سهوٍ واحدٍ وجب سجود واحد لا غير.
مسألة (33): لا يجب الترتيب فيه بترتيب أسبابه ولا تعيين السبب.
مسألة (34): يؤخّر السجود عن صلاة الاحتياط، وكذا عن الأجزاء المقضيّة على الأحوط، والأحوط عدم تأخيره عن الصلاة، وعدم الفصل بينهما بالمنافي، وإذا أخّره عنها أو فصله بالمنافي لم تبطل صلاته، ولم يسقط وجوبه ولا فوريّته[2]، وإذا نسيه فذكر وهو في أثناء صلاةٍ اخرى أتمّ صلاته وأتى به بعدها.
مسألة (35): سجود السهو سجدتان متواليتان، وتجب فيه نية القربة، ولا يجب فيه تكبير، والأحوط[3] أن يكون واجداً لجميع ما يعتبر في سجود الصلاة من الطهارة والاستقبال، والستر، والسجود على المساجد السبعة، وغير ذلك، والأقوى وجوب الذكر[4] في كلِّ واحدٍ منهما، والأحوط في صورته: «بسم اللَّه وباللَّه، والسلام عليك أيّها النبيّ ورحمة اللَّه وبركاته»، ويجب فيه التشهّد[5] بعد رفع الرأس من السجدة الثانية ثمّ التسليم، والأحوط اختيار التشهّد المتعارف.
[1] الظاهر هو تعدّده بتعدّد الكلام عرفاً ولو كان السهو واحداً
[2] على الأحوط
[3] هذا الاحتياط ليس واجباً إلّابالنسبة إلى وضع المساجد السبعة، وكون السجود على ما يصحّ السجود عليه، وعدم ارتفاع المسجد
[4] الظاهر عدم وجوبه
[5] كون التشهّد والتسليم لازماً مبنيّ على الاحتياط