م* (م- 1)* 000* 2* 1 ن* (ن- 1)* (ن- 2)* 000* «ن- (م- 1)»[1]
[الخطوة الثالثة:] وبعد أن نستخرج عدد صور (م) في (ن) وقيمة احتمال كلّ صورة، يمكننا أن نحدّد قيمة احتمال الفرضيّة المطروحة بضرب عدد الصور الممكنة ل (م) في (ن) في قيمة صورة مشخّصة بعينها[2]. ومعادلة ذلك
______________________________
– وهكذا، فنضرب خمسة في ستّة ونضرب النتيجة في سبعة وهكذا إلى عشرة.
3- إذا أردنا معرفة ترتيب باقي الأرقام- وهي الأرقام الداخلة في (م)- بالقياس إلى القسم المفروض الثبوت من دون نظر إلى ترتيب تلك الأرقام فيما بين أنفسها قسّمنا الناتج الذي انتهينا إليه في عبارتنا السابقة على حساب ترتيب تلك الأرقام فيما بين أنفسها، فإذا كانت تلك الأرقام ستّة قسّمنا ذلك الناتج على حاصل ضرب واحد في اثنين في ثلاثة إلى ستّة وهذا هو قاعدة التوافيق المذكورة في المتن. (الحائري)
[1] فإذا افترضنا أنّ( ن) عبارة عن عدد( 10) و( م) عبارة عن عدد( 6) كانت الصورة المعقولة ل( م) في( ن) حسب قاعدة التوافيق المذكورة عبارة عمّا يلي:
6* 5* 4* 3* 2* 101* 9* 8* 7* 6* 5/ 151200720/ 210
ولا يخفى أنّ( م- 1) الوارد في صيغة قاعدة التوافيق يساوي- حسب هذه الفرضيّة- عدد( 5) كما أنّ« ن-( م- 1)» يساوي أيضاً عدد( 5) في نفس هذه الفرضيّة، وقد يختلف الأمران في فرضيّات اخرى، كما إذا افترضنا( ن) عبارة عن عدد( 15) و( م) عبارة عن عدد( 7) فحينئذٍ سيكون( م- 1) مساوياً لعدد( 6) ولكنّ« ن-( م- 1)» يكون مساوياً لعدد( 9) كما يظهر بالتأمّل( لجنة التحقيق)
[2] عملًا ببديهيّة الانفصال القائلة في الاحتمالات المتضادّة بالجمع بين قيم تلك الاحتمالات فضرب عدد الصور الممكنة ل( م) في( ن) في قيمة صورة مشخّصة بعينها عبارة عن الجمع بين القيم حيث أنّ الضرب جمع متكرّر.( الحائري)