تحدّد احتمالنا لكلّ من الحادثتين بالنسبة إليها ب (ح)، فإنّ بديهية الاتصال المتقدّمة تقول:
______________________________
— التقسيم إلى الضرب، وإذا حذفنا العوامل المشتركة بين البسط والمقام حصلنا على هذا الكسر: ح+ لل ومن المعلوم أنّ ل على تقدير ح و ل مقطوع الثبوت، فلزم أن يكون احتمال حادثة على تقدير حادثة اخرى دائماً/ 100100 وليس كذلك.
والجواب: أ نّنا لو اقتصرنا في تفسير حك أو حل أو ح+ لك أو نحو ذلك بأن قلنا إنّ هذا معناه كذا على تقدير كذا، فهذا ليس كسراً حتّى يجري عليه قانون قلب الكسر في التقسيم وحذف العوامل المشتركة. وإن فسّرناه بأنّ المقام عبارة عن مجموع الاحتمالات المتصوّرة، والبسط عبارة عن عدد الاحتمالات التي تكون في صالح المقصود، فالنتيجة التي ننتهي إليها في هذه المعادلة وإن كانت هي: ح+ كل/ ح+ لل إلّاأنّ معنى ح+ لل حينئذٍ ليس هو ل على تقدير ح و ل حتّى يقال: إنّ ل على تقدير ح و ل مقطوع به بل يكون ح+ ل رقماً و ل رقماً آخر وليس ناتج الرقمين دائماً هو اليقين.( الحائري)