فهرست

الاسس المنطقية للاستقراء

كلمة المؤتمر

[كلمة المؤلّف:]

القسم الأوّل: الاستقراء والمذهب العقلي للمعرفة في المنطق الأرسطي‏

مفهوم الاستقراء في المنطق الأرسطي

موقف المنطق الأرسطي من الاستقراء الكامل‏

إيمان المنطق الأرسطي بالاستقراء الكامل

إيمان المنطق الأرسطي بالاستقراء الكامل

نتائج البحث

الموقف الأرسطي من الاستقراء الناقص‏

[تمهيد]

مشكلة الاستقراء الناقص:
مهمّة المنطق الأرسطي تجاه المشكلة

المبدأ الأرسطي لتبرير الاستقراء

خطأ في فهم الموقف الأرسطي

التفسير الأرسطي ونظريّة المعرفة

معنى الاتفاق في المبدأ الأرسطي

حاجة المبدأ إلى صيغة محدّدة

النقطة الجوهريّة في الخلاف

كيف يثبت المنطق الأرسطي المبدأ العقلي؟

نقد المبدأ الأرسطي‏

تمهيد: المبدأ الأرسطي للاستقراء يشكّل علماً إجماليّاً

كيف ينشأ العلم الإجمالي؟

العلم الإجمالي الأرسطي من أيّ القسمين؟

الاعتراض الأوّل [على أساس التمانع‏]

الاعتراض الثاني [على أساس التمانع‏]

الاعتراض الثالث [على أساس التشابه‏]

الاعتراض الرابع [على أساس التشابه‏]

الاعتراض الخامس [على كلا الأساسين‏]

الاعتراض السادس [على كلا الأساسين‏]

الاعتراض السابع [على كلا الأساسين‏]

تقييم عامّ للموقف الأرسطي

القسم الثاني: الاستقراء والمذهب التجريبي للمعرفة

[تمهيد]

مشاكل الاستقراء واتّجاهات المذهب التجريبي:

الاتجاه الأوّل ونزعته اليقينيّة

موقف الاتجاه الأوّل من المشكلة الاولى والثالثة

مناقشة هذا الموقف

موقف الاتجاه الأوّل من المشكلة الثانية

الطرق الأربعة في مواجهة المشكلة الثانية

أوّلًا- طريقة الاتفاق
ثانياً- طريقة الاختلاف
ثالثاً- طريقة التلازم في التغيّر
رابعاً- طريقة البواقي

الاتجاه الثاني ونزعته الترجيحيّة

مناقشة الاتجاه الثاني

الاتجاه الثالث ونزعته السيكولوجيّة

نقد وتمحيص لمفاهيم هذا الاتجاه

1- ما هو الاعتقاد؟
2- علاقة العليّة والعقل
محاولة للاستدلال العقلي على مبدأ العليّة
3- علاقة العليّة والتجربة
4- تصوّر العليّة
5- الاعتقاد بالعليّة

التفسير الفسيولوجي للدليل الاستقرائي

التفسير الفسيولوجي للدليل الاستقرائي

القسم الثالث: الاستقراء والمذهب الذاتي للمعرفة

التعريف بالمذهب الذاتي‏

[نقطتان رئيسيّتان في تفسير المعرفة:]

[الفرق بين التوالد الموضوعي والتوالد الذاتي:]

[القضايا المستنتجة بالتوالد الموضوعي:]

[القضايا المستنتجة بالتوالد الذاتي:]

[مرور التوالد الذاتي بمرحلتين:]

نظريّة الاحتمال (Theory of probability)

النظريّة

أوّلًا: بديهيّات نظريّة الاحتمال‏
ثانياً: حساب الاحتمال‏
قاعدة الجمع في الاحتمالات المتنافية
مجموع الاحتمالات في المجموعة المتكاملة يساوي واحداً
قاعدة الجمع في الاحتمالات غير المتنافية
قاعدة الضرب في الاحتمالات المشروطة
قاعدة الضرب في الاحتمالات المستقلّة
مبدأ (الاحتمال العكسي)
حساب الاحتمال في مثال الحقائب
نظرية التوزيع لـ(برنولي)
[المرحلة الاولى‏:]
[المرحلة الثانية:]
[المرحلة الثالثة:]
[النتيجة النهائيّة لنظريّة برنولي:]
ثالثاً: تفسير الاحتمال‏
أ- التعريف الرئيس للاحتمال‏
مشاكل التعريف الرئيس للاحتمال
المشكلة الاولى
المشكلة الثانية
ب- تعريف الاحتمال على أساس التكرار
الاحتمال الواقعي والاحتمال الافتراضي
هل يشمل التعريف كلّ الاحتمالات
محاولة لإثبات الشمول في التعريف
ج- تعريف جديد للاحتمال‏
إمكان وضع التعريف في صيغتين
[1-] وفاء التعريف بالبديهيات
المقارنة بين الصيغتين
2- تذليل الصعوبات التي يمكن أن يواجهها هذا التعريف
الطريقة الاولى
الطريقة الثانية
3- انسجام التعريف مع الجانب الحسابي من الاحتمال‏
التعريف ومبدأ الاحتمال العكسي

التعريف ومثال الحقائب

التعريف ومثال الحقائب

التعريف ونظرية (برنولي)

4- شمول التعريف

5- بديهيات إضافية للتعريف الجديد:
الضرب والحكومة بين العلوم الإجمالية:
العوامل المثبتة في الحكومة كالنافية
الفرضيّات التي تفي ببديهية الحكومة
الفرضيّة الاولى
الفرضيّة الثانية
الحكومة في الأسباب والمسبّبات 
انطباق الحكومة على الواقع
العلوم الإجمالية الحمليّة والشرطيّة
العلوم الشرطيّة ذات الواقع المحدّد
تلخيص

تفسير الدليل الاستقرائي على ضوء نظريّة الاحتمال‏

الفصل الأوّل الدليل الاستقرائي في مرحلة التوالد الموضوعي‏

التعريف بطريقتنا في تفسير المرحلة الاستنباطيّة
طريقتنا تتمثّل في أربعة تطبيقات مختلفة تبعاً لموقفها القبلي من السببيّة
[تمهيد]
السببيّة العقليّة والتجريبيّة
السببيّة الوجوديّة والعدميّة
التطبيق الأوّل‏
قاعدة الضرب أو الحكومة
تطبيق البديهية الإضافية الثالثة (الحكومة)
الحكومة تدفع مشكلة الاحتمال القبلي
مشكلة قوّة احتمال الجامع
قيمة احتمال الشي‏ء المنافس
التطبيق الثاني
التطبيق الثالث‏
الضرب أو الحكومة
التطبيق الرابع‏
دور العلم الشرطي في إثبات القانون السببي
مناقشة دور العلم الشرطي
نتائج دراستنا للمرحلة الاستنباطية
الدليل الاستقرائي في رأي (لابلاس‏)
الصعوبات التي يواجهها تفسير (لابلاس)
الدليل الاستقرائي عند (كينز)
الصعوبات التي يواجهها تفسير كينز
تحقيق الشرط الأساس للمرحلة الاستنباطيّة
علاقات السببيّة
مبرّرات رفض السببيّة العقليّة
1- التبرير المنطقي
2- التبرير الفلسفي
3- التبرير العلمي
4- التبرير العملي
الشكل الآخر للمرحلة الاستنباطيّة
الحالة الاولى
الحالة الثانية
الحالة الثالثة

المتطلّبات اللازمة للمرحلة الاستنباطية

الاستقراءات الفاشلة في ضوء المتطلّبات اللازمة

الترتيب التسلسلي للشواهد الاستقرائية

الفصل الثاني ‏الدليل الاستقرائي في مرحلة التوالد الذاتي‏

دور المرحلة الذاتية في إيجاد اليقين‏
[تمهيد:]

اليقين المنطقي والموضوعي والذاتي

المرحلة الذاتية تتكفّل إثبات اليقين الموضوعي

حاجة اليقين الموضوعي إلى مصادرة
دور البحث العلمي في المرحلة الذاتيّة
المصادرة وشروطها
1- صياغة المصادرة
2- شروط المصادرة
3- الشكلان المعقولان لتطبيق المصادرة في المجال الاستقرائي‏
الشكل الأوّل لتطبيق المصادرة
شرط استخدام الشكل الأوّل
اعتراضات وأجوبة
1- هل السببيّة طرف للعلم الإجمالي؟
2- محاولة الاستدلال على نفي العلم بالسببيّة
3- تطبيق مضادّ للمصادرة الاستقرائيّة

4- الاحتمال الإجمالي يحول دون تطبيق المصادرة

الشكل الثاني لتطبيق المصادرة
الطريقة الاولى للتدخّل لتطبيق المصادرة، ومثالها
الطريقة الثانية للتدخّل لتطبيق المصادرة، ومثالها
صياغة جديدة للمبدأ الأرسطي، ونتائجه
تلخيص
الطريقة الاولى للتدخّل لا تكفي لتطبيق المصادرة
اعتراض وجواب
هل يمكن أن تفنى إحدى القيمتين المتساويتين دون الاخرى؟
استخدام الشكل الثاني لتطبيق المصادرة في قضايا السببيّة

القسم الرابع: المعرفة البشريّة في ضوء المذهب الذاتي‏

التمهيد باستعراض الموقف الأرسطي من المعرفة

مبادئ الاستدلال البرهاني (اليقين)
مبادئ الاستدلالات الاخرى في المنطق الأرسطي

موقفنا من النقاط الأساسيّة في المعرفة

تفسير القضية التجريبيّة والحدسيّة

القضيّة التجريبيّة
القضية الحدسيّة

تفسير القضية المتواترة

مشكلة الاحتمال القبلي للقضية المتواترة
حلّ مشكلة الاحتمال القبلي
متى يكون للاحتمال القبلي دور معاكس؟

الاعتقاد بالفاعل العاقل‏

إثبات الصانع بالدليل الاستقرائي

تفسير القضية المحسوسة

صياغتان لتبرير الشكّ في القضية المحسوسة
القضيّة المحسوسة مستدلّة كالقضيّة التجريبيّة
الاستدلال على أساس الصيغة الاولى لتبرير الشكّ
الاستدلال على أساس الصيغة الثانية لتبرير الشكّ

معرفتنا بالواقع الموضوعي للعالم استقرائية

الاعتقاد الاستقرائي بشروط الإحساس

الاعتقاد بالتشابه بين المحسوس والواقع
الاعتقاد بالتماثل بين الأشياء
تلخيص

تفسير القضيّة الأوّلية والقضيّة الفطريّة

إمكان الاستدلال استقرائياً على القضية الأوّلية والفطريّة
استثناء مبدأ عدم التناقض ومصادرات الدليل الاستقرائي
العلامات الفارقة بين القضيّة الأوّلية والقضية الاستقرائية
إمكان الاستدلال استقرائياً على القضية النظرية
1- قضايا العلوم الطبيعية
2- قضايا الرياضة والمنطق
الفروق بين قضايا العلوم الطبيعية وقضايا الرياضة والمنطق
موقف المنطق الوضعي من هذه الفروق
نقد موقف المنطق الوضعي
ما هو الأساس في تقييم معنى القضيّة
مواقف ثلاثة لربط معنى القضية بالخبرة الحسّية
نقد الموقف الثالث
نقد الموقف الثاني
هل من الضروري أن يكون للمعرفة بداية؟
محاولة (رايخنباخ‏) للاستغناء عن البداية
اعتراض (رسل) على المحاولة
مناقشة (رسل)
المتراجعة غير المتناهية
بداية المعرفة
هل من الضروري أن تكون المعرفة الأوّليّة يقينيّة؟

الكلمة الأخيرة

فهرس المصادر

140

عليها إيجاباً ولا سلباً[1].

وهنا نريد أن نعرف: هل بالإمكان أن نجعل من التجربة مرجّحاً للاعتقاد بهذه القضيّة وسبباً لتدعيم احتمال صدقها؟

ويبدو أنّ (هيوم) لا يرى ذلك ممكناً؛ لأنّه لا يتصوّر: أنّ بالإمكان الاستناد إلى التجربة والخبرة الحسيّة لإثبات شي‏ء إلّاإذا كان ذلك الشي‏ء قد ظهر مباشرة في خبرتنا الحسيّة وتمثّل في انطباعنا الحسّي، وحيث أنّ خبرتنا الحسيّة بالحرارة والتمدّد لم تنطبع عليها صفة الضرورة، ولم يتمثّل فيها إلّاتعاقب الحادثتين، فلا سبيل إلى الاستدلال على الواقع الموضوعي للعليّة عن طريق التجربة والخبرة الحسيّة.

ولكنّنا سوف نشرح في القسم الثالث من الكتاب- إن شاء اللَّه- كيف يمكن على ضوء النظريّة الجديدة لهذا الكتاب أن ندعم احتمال أنّ العليّة واقع موضوعي، ونثبت هذه القضيّة بالتجربة والخبرة الحسيّة، دون أن نضيف إلى التجربة في مجال الاستدلال على تلك القضيّة أيّ إضافة اخرى لا يقرّها (هيوم)، وبتعبير آخر: إنّ البحث المقبل سوف يكشف عن إقامة دليل الواقع الموضوعي‏

 

[1] أتجاوز في هذه النقطة عن المنطق الوضعي الذي يرفض بطبيعته قبول تلك القضيّة، حتّى بوصفها قضيّة محتملة؛ لأنّ أيّ قضيّة لا يمكن أن تشير إلى شي‏ء يقع في خبرتنا الحسيّة لا معنى لها في المنطق الوضعي، وهي بالتالي ليست قضيّة من الناحية المنطقيّة، وإن كانت بشكل قضيّة من الناحية النحويّة. وعلى هذا الأساس تكون القضيّة التي تتحدّث عن الضرورة بين التمدّد والحديد فارغة لا معنى لها.

وسوف ندرس النقاط الرئيسيّة في المنطق الوضعي ونناقشها في القسم الأخير من هذا الكتاب، ونتعرّف على مواضع الخطأ في المقاييس التي وضعها المنطق الوضعي للقضيّة من الناحية المنطقيّة( المؤلّف قدس سره)