3- الجحفة، وهي قرية كانت معمورةً قديماً وخربت، وتبعد عن مكّة المكّرمة بحوالي مائتين وعشرين كيلومتراً على ما يقال، ولا تقع على الطريق الاعتياديّ بين جدّة ومكّة أو بين المدينة ومكّة، بل لابدّ مِن قصدِها لمن أرادها.
4- وادي العقيق.
5- يَلَمْلَم.
(7) وصورة الإحرام وواجباته: أن يلبس المحرِم ثوبَي الإحرام: الإزار والرداء، وينوي الإحرام لعمرة التمتّع من حَجّة الإسلام، ويلبّي قائلا: «لَبّيْكَ اللهُمّ لَبّيْكَ، لَبّيْكَ لا شرّيكَ لَكَ لَبّيْكَ» فإذا لبّى كذلك أصبح محرِماً، وحرمت عليه أشياء معيّنة- يأتي بيانها في المحرّمات على المحرِم- كالمقاربة الجنسية للنساء، والطيب، ولبس الثياب الَمخِيطة، والتدهين، والصيد، وغير ذلك.
ويستحبّ له أن يغتسل قبيل الإحرام، ولا يعتبر في صحة الإحرام ذلك، بل يصحّ الإحرام حتّى من الجنب والحائض.
ولبس ثوبَي الإحرام واجب على الرجال، ولا يجب على النساء، بل يمكن للمرأة أن تُحرِم في ثيابها الاعتيادية.
فإذا أحرم الحاجّ اتّجه نحو مكّة، فأدّى الواجب الثاني- وهو الطواف- حول الكعبة الشريفة سبع مرّات، وتسمّى كلّ مرّة شوطاً.
(8) وصورة الطواف: أن يقف إلى جانب الحجر الأسود قريباً منه، أو بعيداً عنه مراعياً أن تكون الكعبة الشريفة إلى جانبه الأيسر، ثمّ ينوي طواف عمرة التمتّع، فيطوف حول الكعبة سبع مرّات، مبتدئاً في كلّ مرّة بالحجر ومنتهياً في كلّ مرّة إليه.
ويجب أن يتوفّر في حالة الطواف امور:
منها: الطهارة من الحدث.