تكذيبه لهما، أو اعتقادات دينية اخرى تتعارض معها بصورة صريحة لا تقبل التأويل.
وكلّ من ولد عن أبوين مسلمين فهو مسلم عملياً وطاهر ما لم يعلن تكذيبه للشهادتين. أو اعتقاده بعقائد اخرى تتعارض معهما كذلك.
وغير هذا وذاك يعتبر كافراً. وكلّ كافر نجس، ويستثنى من نجاسة الكافر قسمان من الكفّار:
(37) أحدهما: أهل الكتاب، وهم الكفّار الذين ينسبون أنفسهم إلى ديانات سماوية صحيحة مبدئياً ولكنّها نسخت، كاليهود والنصارى، بل وكذلك المجوس أيضاً.
(38) والآخر: من ينسب نفسه إلى الإسلام ويعلن في نفس الوقت عقائد دينيةً اخرى تتعارض مع شروط الإسلام شرعاً، وذلك كالغُلاة الذين يشهدون الشهادتين ولكنّهم يُغالون في بعض الأنبياء أو الأولياء من أهل البيت (عليهم السلام) أو غيرهم غلوّاً يتعارض مع الإسلام، وكذلك النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فإنّ هؤلاء الغُلاة والنواصب كفّار، ولكنّهم طاهرون شرعاً ما داموا ينسبون أنفسهم إلى الإسلام.
(39) العرق:
العرق الذي ينضح به بدن الإنسان الطاهر وأبدان الحيوانات الطاهرة طاهر في جميع الحالات، حتّى عرق الجنب وعرق الحائض، ولكن في الفقهاء من حكم بنجاسة العرق في حالتين:
(40) الاولى: من أجنب بسبب الحرام- كالزنا- ورشح بدنه بالعرق فقد قال