فهرست

الفتاوی الواضحة

كلمة المؤتمر

أبْحَاث تَمهيديّة

موجز في اصول الدين‏

تمهيد

المرسِل (الله سبحانه وتعالى)

الإيمان بالله تعالى‏
الاستدلال العِلميّ لإثبات الله تعالى‏
1- تحديد المنهج وخطواته
2- تقييم المنهج
كيف نطبّق المنهج لإثبات الصانع؟
الدليل الفلسفي‏
نموذج من الدليل الفلسفي على إثبات الصانع
موقف المادية من هذا الدليل
صِفاتُ الله تعالى‏
عدله واستقامته
عدل الله تعالى يثبت الجزاء

الرسول‏

تمهيد عن الظاهرة العامّة للنبوّة
إثبات نبوّة الرسول الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)
دور العوامل والمؤثّرات

الرسالة

خصائص الرسالة الإسلاميّة
[كتاب الفتاوى الواضحة:]
عِبَاراتٌ متكرّرَة في الكتاب

مُقدّمة الطبعَة الاولى‏

كيف نشأت الحاجة إلى الاجتهاد؟

كيف نشأت الحاجة إلى التقليد؟

حرمة التقليد في اصول الدين

الاجتهاد والتقليد مبدآن مستمرّان

التركيز على العلماء في الشريعة

الرسالة العملية أهمّيتها وتطويرها

مصادر الفتوى

التقسيم في هذه الرسالة

التقليد والاجتهاد

[تمهيد]

الطرق الثلاث لطاعة الله
تعريف الطرق الثلاث
حكم من ترك الطرق الثلاث

التقليد

في حالات موت المرجع
في حالات العدول

الاجتهاد

الاحتياط

العدالة

التكليف وَشُروطه‏

شروط التكليف‏

البلوغ وعلاماته

آثار عامة للتكليف الشرعي‏

تقسيم الأحكام‏

القسم الأوّل: العبادات‏

أحكام عامة للعبادات‏

[تمييز العبادات عن التوصّليات:]

[تفصيل أحكام النيّة:]

[النيابة والاستئجار في العبادات:]

[تقسيم العبادات:]

الطهارة

أقسام الماء وأحكامه‏

تمهيد
[أقسام المياه‏]
الماء مطلقٌ أو مضاف
الماء المطلق كثير وقليل
حكم القليل والكثير
كيف يتنجّس الماء الكثير؟
إذا تنجّس الماء فكيف يطهر؟
[أحكام متفرّقة للماء]
تبخير الماء النجس
حكم الماء إذا تطهّر به الإنسان
حكم الشكّ والاشتباه

الوضوء

تمهيد
(1) الشروط
شروط ماء الوضوء
شروط المتوضّئ
شروط الوضوء
(2) الأجزاء
غسل الوجه
غسل اليدين
مسح الرأس
مسح القدمين
(3) وضوء الجبيرة
حكم الحواجز الاخرى
حكم المريض بدون جرح وكسر
حكم من كان بدنه متنجّساً بدون جرح
آثار وضوء الجبيرة وأحكامه
(4) في ما يجب الوضوء له ويستحبّ‏
أحكام المحدِث
(5) نواقض الوضوء
المبطون والمسلوس
(6) الخلل والشكّ في الوضوء
(7) سنن الوضوء
(8) قضاء الحاجة وأحكامها

الغُسل‏

أحكام عامّة للغسل
تمهيد
كيف يغتسل المكلّف؟
الشروط
كيفية الغسل
صدور ما يوجب الوضوء في أثناء الغسل
مسائل تتّصل بشرط الإباحة
غسل الجبيرة
حول أحكام الخلل في الغسل
غسل الجنابَة وأحكامها
سبب الجنابة
1- خروج المني
2- الجماع
حول أحكام الخلل

 

130

للاحتياط أيضاً، لأنّ هناك من يقول بصحة هذا العقد.
(30) وإضافةً إلى ذلك قد يتعذّر الاحتياط أحياناً بصورة نهائية، وذلك فيما إذا كان الإنسان يخشى من تورّطه في مخالفة حكم الله تعالى على أيّ حال، ولا يمكنه التأكّد من طاعته إلّا إذا تعرّف على الحكم بصورة محدّدة.
ومثال ذلك: أن ينذر شخص نذراً وينهاه والده عنه؛ فهو يحتمل أنّ الوفاء بالنذر واجب لأنّه نذر؛ ويحتمل أنّه حرام رعايةً لنهي الوالد، ولا يمكنه أن يحتاط والحالة هذه، فيتعيّن عليه الاجتهاد، أو التقليد للتعرّف على الحكم الشرعي بصورة محدّدة.
(31) وكثيراً ما تواجه الإنسان حالات لا يمكنه فيها أن يطمئنّ إلى أنّ تصرّفه تجاهها مرضي شرعاً ما لم يتعلّم مسبقاً أحكامها، إذ لا يتاح له الاحتياط في تلك اللحظة بدون تعلّم مسبق، ومن ذلك: حالات الشكّ في عدد الركعات، أو بعض أجزاء الصلاة، ولهذا يجب على المكلّف أن يتعلّم ويعرف حكم ما قد يعرض له من شكٍّ في ذلك، وأيضاً عليه أن يتعلّم حكم مايزيده في عباداته أو يتركه منها سهواً أو نسياناً.
وعلى العموم يجب على كلّ مكلّف- رجلا أو إمرأةً- أن يكون على بصيرة من دينه، ومعرفة بالأحكام التي من الممكن أن يتعرّض لها ولا يمكن أن يعطيها حقّها إلّا بتعلمها.
ولا عذر للمكلف في ترك الفرائض والواجبات جهلا بما يجب عليه منها، ولا عذر له في الإتيان بها بصورة غير صحيحة جهلا منه بخصائصها وأجزائها وشروطها، بل يتحتّم عليه أن يتعلّم ذلك، حتّى إذا صلّى أو صام- مثلا- علم أنّه أدّى لله ما عليه من هذه العبادة الواجبة على النهج المطلوب؛ لأنّه متفقِّه بقدر ما يعلم بصحّتها والاكتفاء بها، والخروج عن عهدة أمرها ووجوبها.