للمجتمع في ظلِّ الإسلام على اسلوب دعاءٍ وتوسّلٍ إلى اللَّه تعالى بإظهار وليّه عليه السلام لتحقيق تلك الصورة وإنزال الإسلام إلى مستوى التطبيق في واقع الحياة:
«اللهمّ المُمْ به شَعَثَنا، واشعَبْ به صَدْعَنا، وارتُقْ به فَتْقَنا، وكثِّر به قلّتنا، وأعزِزْ به ذِلَّتنا، وأَغنِ به عائلنا، واقضِ به عن مَغْرَمنا، واجبر به فقرنا، وسُدَّ به خَلَّتنا، ويسِّر به عُسرَنا، وفُكَّ به أسْرَنا، وأنجِزْ به مواعيدَنا، وأعطنا به سُؤْلَنا، وبلِّغنا به من الدنيا والآخرة آمالنا يا خير المسؤولين وأوسع المعطين»[1].
النجف الأشرف 10 ربيع الثاني 1399 ه
السيّد محمّد باقر الصدر
[1] إقبال الأعمال: 60، أدعية شهر رمضان