قال لينين:
«إنّ المرونة التامّة الشاملة للمفاهيم وهي: المرونة التي تذهب إلى حدّ تماثل الأضداد، ذلك هو جوهر القضية.
إنّ هذه المرونة إذا استخدمت على نحو ذاتي تفضي إلى الانتقائية والسفسطة. والمرونة المستخدمة موضوعياً يعني بكونها تعكس جميع جوانب حركة التطوّر المادّية ووحدته، إنّما هي الديالكتيك، وهي الانعكاس الصحيح للتطوّر الأبدي للعالم»[1].
وقال أيضاً:
«نستطيع بانطلاقنا من المذهب النسبي البحت تبرير كلّ نوع من أنواع السفسطة»[2].
وقال كيدروف:
«ولكن قد توجد ثمّة نزعة ذاتية، ليس فقط حينما نعمل على أساس المنطق الشكلي بمقولاته الساكنة الجامدة، وإنّما- أيضاً- حينما نعمل بواسطة مقولات مرنة متحوّلة. ففي الحالة الاولى نصل إلى الغيبية، وفي الثانية نصل إلى المذهب النسبي والسفسطائية والانتقائية»[3].
وقال أيضاً:
«يقتضي المنطق الديالكتي الماركسي أن يطابق
[1] المنطق الشكلي والمنطق الديالكتي: 50- 51. نقلًا عن الدفاتر الفلسفيّة: 84
[2] المرجع ذاته: 51. نقلًا عن الدفاتر الفلسفيّة: 328
[3] المرجع ذاته: 50