حاول أن يبرهن على أنّ العلّة تكاملت بمعلولها وتوحّدت معه في مركّب أثرى، واستطعنا أن نوضّح في دراستنا تلك أنّ هذه التطبيقات نشأت من عدم الضبط الفلسفي والدقّة في تحديد العلّة والمعلول، فقد توجد علّتان ومعلولان. وكلّ من المعلولين يكمّل علّة الآخر، فحين لا ندقّق في التمييز بين العلّتين يبدو كأنّ المعلول يكمّل علّته، كما قد يصبح المعلول سبباً في تكامل أحد شروط وجوده، غير أنّ شروط الوجود غير العلّة التي ينبثق منها ذلك الوجود. وللتوضيح أكثر من ذلك يراجع البحث في كتاب (اقتصادنا)[1].
[1] يراجع اقتصادنا، نظريّة المادّيّة التاريخيّة: في ضوء قوانين الديالكتيك