منهما، سوى أ نّا نعلم بأنّ (س) أكثر أطرافاً من (ي). فنحن نواجه في هذه الحالة أربعة علوم إجمالية لا نعلم عن عدد أطرافها شيئاً، سوى أنّ الأطراف في (ه) أكثر منها في (ط)، وأنّ الأطراف في (س) أكثر منها في (ي).
وفي هذه الحالة تكون القيمة الفعلية لاحتمال العضو الواحد من (ه) تساوي القيمة الفعلية لاحتمال العضو الواحد من (س)، والقيمة الفعلية لاحتمال العضو الواحد من (ط) تساوي القيمة الفعلية لاحتمال العضو الواحد من (ي). وهذا يعني أنّ قيمة العضو الواحد من (ه) أصغر من قيمة العضو الواحد من (ي)، كما هو أصغر من قيمة العضو الواحد من (ط) الذي نعلم مسبقاً بأ نّه أقلّ أطرافاً من (ه). وبالعكس تكون قيمة نفي عضو معيّن من (ه) أكبر من قيمة نفي عضو معيّن من (ي)، كما هو أكبر من نفي عضو معيّن من (ط).
وذلك لأنّ كلّ الاحتمالات التي تفترض أنّ أعضاء (ه) لا تقلّ على الأقلّ عن أعضاء (س)، تدلّ على أنّ أعضاء (ه) أكثر من أعضاء (ي). فهناك عامل في صالح احتمال أن تكون أعضاء (ه) أكثر من أعضاء (ي) لا يوازيه عامل معاكس في صالح احتمال أن تكون أعضاء (ي) أكثر من أعضاء (ه).
ثالثاً: إذا افترضنا أ نّا واجهنا علوماً إجمالية أربعة: (ه) (ط) (س) (ي)، وكنّا لا نعلم عدد الأطراف في كلّ واحد من هذه العلوم الأربعة، غير أ نّنا نعلم أنّ عدد الأطراف في (ه) أكبر منه في (ط)، وعدد الأطراف في (س) أكبر منه في (ي). ونعلم أيضاً أنّ نسبة زيادة عدد الأعضاء في (ه) على عدد الأعضاء في (ط) أكبر من نسبة زيادة عدد الأعضاء في (س) على عدد الأعضاء في (ي).
ففي هذه الحالة سوف يكون (ه) في قوّة علم أكثر أعضاءً من (س)، بمعنى