موقفنا من النقاط الأساسيّة في المعرفة
ولنأخذ الآن نظرية المنطق الأرسطي في مصادر المعرفة وتكوينها، لنناقش عدداً من النقاط فيها على ضوء الاسس المنطقيّة التي حدّدت طريقتنا في تفسير الدليل الاستقرائي.
وسوف نحصل في هذه المناقشة على أجوبة الأسئلة التالية وأسئلة اخرى:
1- هل يصحّ أن تعتبر القضية التجريبية أوّلية؟
2- وهل يصحّ أن تعتبر القضية الحدسية أوّلية؟
3- وهل يصحّ أن تعتبر القضية المتواترة أوّلية؟
4- وهل يصحّ أن تعتبر القضية المحسوسة أوّلية؟
5- وما هو المدى الذي يمكن أن يفسّر من المعرفة على أساس طريقتنا في تفسير الدليل الاستقرائي؟
6- وهل توجد معرفة عقلية قبلية بأيّ شكل من الأشكال أو لا؟
7- وهل من الضروري أن يكون للمعرفة بداية أو لا؟
8- وهل من الضروري أن تكون المعرفة الأوّلية يقينية أو لا؟