افتراض السببيّة، فتكون قيمة احتمال سببيّة (أ) ل (ب): 5/ 4 بدلًا عن 24/ 31.
ولكن هذا الانخفاض نتيجةً للضرب لا يضرّ بالتنمية المطلوبة لقيمة احتمال السببيّة، وإيصالها على أيّ حال إلى درجة عالية.
هكذا نعرف كيف ينمو احتمال سببيّة (أ) ل (ب) على أساس العلم الشرطي، إذا افترضنا أنّ (أ) هو الشيء الوحيد المحتمل كونه سبباً ل (ب).
أمّا في حالة افتراض أشياء كثيرة يحتمل كونها أسباباً ل (ب) من قبيل (ت) و (ج)، فيمكننا- أوّلًا- أن نستخدم العلم الشرطي المذكور لمصلحة السببيّة ككلّ، بإدخال تعديل في العلم الشرطي وجعل صيغته كما يلي: «إذا لم يكن شيء من الأشياء المقترنة ب (ب) باستمرار في التجارب الناجحة سبباً ل (ب) فإمّا وإمّا … إلى آخرها»، وهذا العلم سوف يعطي قيمة احتمالية كبيرة لكون أحد الأشياء المقترنة ب (ب) سبباً، وبعد ذلك نعيّن السبب في (أ)، بنفس الطريقة التي استعملناها في التطبيق الأوّل.