وهو: 2 ن+ (ع 1 ن- 1) 2 ن.
إنّ عدد الأشياء المنافسة ل (أ) في العلم الإجمالي إذا كان كبيراً جدّاً فسوف يصبح الجزء الثاني من المقام أي (ع 1 ن- 1) كميّة كبيرة جدّاً، وكلّما ازداد المقام تضاءلت قيمة الكسر.
هذه هي المشكلة، ويتمّ التغلّب عليها نتيجة لإعطاء 2 ن معنىً آخر، بدلًا عن كونه ضرب اثنين في نفسه بعدد التجارب، وهو: أن يكون بمعنى ضرب 2 في نفسه بعدد مراحل الخطّ السببي، وضرب الناتج في نفسه بعدد التجارب. فإذا افترضنا أنّ نتيجة ضرب اثنين في نفسه بعدد مراحل الخطّ السببي لوجود (ت) في تجربة واحدة مساوية لعدد أعضاء العلم الإجمالي القبلي المنافسة ل (أ) في السببيّة، فسوف يكون احتمال سببيّة (أ) ل (ب) بعد تجربة واحدة ناجحة: 2/ 1، مهما كان عدد أعضاء العلم الإجمالي القبلي كبيراً، ويبدأ الاحتمال بالنموّ بعد ذلك خلال التجارب الناجحة. ولكن هذا إذا لم نفترض أنّ (ع 1 ن) كمية غير متناهية، بالمعنى الحقيقي لعدم التناهي، وإلّا لم يُجدِ افتراض التساوي بين (2 ن) و (ع 1 ن)، إذ يصبح الكسر معبّراً عن نسبة كمية غير متناهية إلى كمية اخرى غير متناهية، وهي نسبة لا معنى لها إذا لم نتصوّر في الكمّيات غير المتناهية أن يكون بعضها أكبر من بعض.