وبتعبير آخر: إنّه يساوي:
2 مضروباً في نفسه بعدد التجارب+ عدد الأعضاء المعاصرة ل (أ) في (العلم 1) 2 مضروباً في نفسه بعدد التجارب
وهذه المعادلة تبرهن على أ نّه كلّما ازداد عدد التجارب ازدادت (2 ن)، وبالتالي ازدادت قيمة الكسر أي قيمة احتمال السببيّة. كما أ نّه كلّما ازداد في (العلم 1) عدد الأشياء المحتمل كون أيّ واحدٍ منها سبباً ل (ب) بدلًا عن (أ) ازدادت قيمة (ع 1 ن) في مقام الكسر، وهو يؤدّي إلى إضعاف قيمة الكسر، وبالتالي قيمة احتمال السببيّة.
كما يتبرهن على أساس هذه المعادلة أيضاً: أ نّه إذا ازدادت التجارب وازداد عدد (ع 1) بنسبة واحدة، فسوف يكون أثر ازدياد التجارب في تنمية احتمال السببيّة أكبر من أثر ازدياد (ع 1) في إنقاصه. فاحتمال سببيّة (أ) ل (ب) بعد ثلاث تجارب، ومع افتراض ثلاثة (ع 1) في (العلم 1)/ 8+ 83/ 811.
واحتمال سببيّة (أ) ل (ب) بعد أربع تجارب، ومع افتراض أربعة (ع 1) في (العلم 1) يساوي 16+ 164/ 1620/ 45. واحتمال السببيّة بعد خمس تجارب، ومع افتراض خمسة (ع 1)/ 32+ 325/ 3237.
وبسهولة يمكننا أن نلاحظ ما قلناه من أنّ احتمال السببيّة يزداد في هذه الفروض كلّما أضفنا إلى عدد التجارب مقداراً مساوياً لِما نضيفه إلى عدد الأعضاء المعاصرة ل (أ) في (العلم 1)، وذلك لأنّ إضافة (ع 1) جديد يؤدّي إلى زيادة واحد فقط في مقام الكسر، وأمّا إضافة تجربة واحدة فهي تؤدّي إلى ضرب البسط وما يماثله في المقام في 2، وبتعبير آخر: إنّ إضافة تجربة واحدة تؤدّي إلى