المتقدّمة بما يلي:
قيمة احتمال سببيّة (أ) ل (ب) بعد أيّ عدد من التجارب ومع أيّ عدد من (ع 1 ن)/ 2 ن+ (ع 1 ن- 1) 2 ن،
أي 2 مضروباً في نفسه بعدد التجارب+ عدد الأعضاء المعاصرة ل (أ) في العلم 21 مضروباً في نفسه بعدد التجارب
والبرهان على التطابق بين المعادلتين يتّضح من النقاط التالية:
أوّلًا: أنّ الصور التي هي في صالح سببيّة (أ) ل (ب)، ويتشكّل منها بسط الكسر في المعادلة الاولى، تحصل دائماً نتيجة لتعدّد احتمالات وجود (ت) وعدمه في التجربتين أو الثلاث تجارب، أو أيّ عدد آخر قمنا به من التجارب الناجحة، وإذا كان (ع 1) متعدّداً كما إذا كنّا نحتمل أن يكون (ت) أو (ج) أو (ه) أو (د) هو السبب ل (ب) بدلًا عن (أ)، فلكلّ (ع 1) احتمالان في التجربة الواحدة، إذ يحتمل وجوده ويحتمل عدمه، وأربعة احتمالات في تجربتين، حيث أ نّه قد يوجد في كلّ منهما، وقد يوجد في الاولى فقط، أو في الثانية فقط، أو لا يوجد فيهما معاً، وثمانية احتمالات في ثلاث تجارب، وستّة عشر احتمالًا في أربع تجارب، وهكذا. وتتكوّن في هذه الحالة (ع 2 ن) من ضرب عدد احتمالات كلّ (ع 1) بالآخر- وعدد عوامل الضرب هو عدد (ع 1)-، وكلّ عامل من عوامل الضرب يمثّل اثنين مضروباً في عدد التجارب، أي اثنين في تجربة واحدة، وأربعة في تجربتين، وثمانية في ثلاثة تجارب، وهكذا.
ثانياً: أنّ مقام الكسر في المعادلة الاولى يضمّ- إضافة إلى صور سببيّة (أ) ل (ب)- صور سببيّة كلّ (ع 1)، فإذا كان لدينا أربعة من (ع 1) مثلًا وهي (ت) (ج) (د) (ه)، دخلت الصور التي تكون في صالح سببيّة كلّ واحد منها في المقام،