إجمالي نعبّر عنه ب (العلم الإجمالي 3) تضمّ مجوعته هذه الحالات الخمس. ولمّا كانت أربع منها تستبطن سببيّة (أ) ل (ب)، فسوف تكون قيمة احتمال سببيّة (أ) ل (ب) بعد تجربتين ناجحتين 5/ 4 بدلًا عن 8/ 7، ونرمز إلى كلّ عضو في العلم الإجمالي 3 ب (ع 3) وإلى مجموعة أعضائه ب (ع 3 ن).
وإذا كانت التجارب الناجحة ثلاثاً، وكان العلم الإجمالي القبلي (العلم 1) ذا عضوين فقط، فسوف تصبح قيمة احتمال سببيّة (أ) ل (ب) على أساس العلم الإجمالي البعدي خاصّة- العلم 2-: 16/ 15، وعلى أساس (العلم الإجمالي 3) الحاصل من ضرب أحد العلمين بالآخر 9/ 8؛ لأنّ أعضاء (العلم 2) بعد ثلاث تجارب ثمانية. وإذا ضرب هذا العدد في عدد أعضاء (العلم 1) حصلنا على ستّ عشرة حالة، وسبع من هذه الحالات غير ممكنة وهي: الحالات التي لا تفترض وجود (ت) في جميع التجارب الثلاث، ولا تفترض في نفس الوقت سببيّة (أ) ل (ب)، فتتكوّن مجموعة (العلم 3) من تسع حالات، ثمان منها في صالح سببيّة (أ) ل (ب).
وإذا افترضنا عضواً ثالثاً في مجموعة (العلم الإجمالي 1)، بأن كان سبب (ب) إمّا (أ) وإمّا (ت) وإمّا (ج)، فسوف تكون قيمة احتمال سببيّة (أ) ل (ب) التي تحدّد على أساس (العلم الإجمالي 3) بعد تجربتين 24/ 16 بدلًا عن 5/ 4، وذلك لأنّ عدد أعضاء (العلم 1) في هذا الافتراض 3، وعدد أعضاء (العلم 2) 16؛ لأنّ محتملات (ت) في تجربتين 4، ومحتملات ج 4، و 4* 4/ 16، و 16* 3/ 48. ويسقط من هذا العدد كلّ الحالات التي تفترض عدم تكرّر (ت) في كلتا التجربتين، وتفترض في نفس الوقت سببيّته، وكلّ الحالات التي تفترض عدم تكرّر (ج) في كلتا التجربتين، وتفترض في نفس الوقت سببيّته، وكلّ الحالات التي تفترض عدم تكرّر (ج) و (ت) في كلتا التجربتين، وتفترض في نفس الوقت