وكلّ منها عضو في مجموعة الاحتمالات التي تتمثّل في علم إجمالي، فنحن على أساس الاستقراء مثلًا نعلم بأنّ هناك سببين يؤدّي كلّ منهما إلى التفوّق في المنطق نرمز إليهما ب (أ) و (ب)، وسببين يحول كلّ منهما دون ذلك نرمز إليهما ب (ج) و (د)[1]. ونعلم أيضاً نفس الشيء بالنسبة إلى التفوّق في الرياضيات، فهناك سببان للتفوّق وسببان لعدم التفوّق، ونرمز إلى تلك الأسباب بنفس الرموز السابقة مع وضع فتحة عليها، ونفرض أنّ سببي التفوّق متنافيان وكذلك سببا عدم التفوّق، فيوجد لدينا على أساس هذا الافتراض علمان إجماليّان:
1- العلم الإجمالي بإحدى الحالات الآتية:
1- وجود (أ)
2- وجود (ب)
3- وجود (ج)
4- وجود (د)
2- العلم الإجمالي بإحدى الحالات الآتية:
1- وجود (أَ)
2- وجود (بَ)
3- وجود (جَ)
4- وجود (دَ)
وتفوّق الطالب في المنطق له مركزان في مجموعة الأطراف الاولى، وهما (أ) و (ب)، وتفوّقه في الرياضيات له مركزان في مجموعة الأطراف الثانية،
[1] إذا لاحظنا خلال الاستقراء أنّ حالات التفوّق في المنطق هي 2/ 1 من مجموع الحالات فسوف نستنتج من ذلك أنّ أسباب التفوّق وأسباب عدم التفوّق متساوية.( المؤلّف قدس سره)