2- يزورنا (ب) فقط
3- يزورنا (ج) فقط
4- يزورنا (أ) و (ب) فقط
5- يزورنا (أ) و (ج) فقط
6- يزورنا (ب) و (ج) فقط
7- يزورنا (أ) و (ب) و (ج) معاً
وهذا علم يفرض التنافي بين أطرافه السبعة، فهو من القسم الأوّل، وهذا يعني أ نّنا في كلّ علم إجمالي سوف نواجه علماً من القسم الأوّل.
ونحن هنا نريد بالعلم الإجمالي- متى أطلقناه- العلم الإجمالي من القسم الأوّل الذي يفرض التنافي بين أطرافه، وإذا أردنا أن نعبّر أحياناً عن العلم الإجمالي الذي لا يفرض التنافي بين أطرافه فلن نستخدم للتعبير عنه كلمة العلم الإجمالي. ويفهم ممّا تقدّم أ نّنا نواجه في حالة كلّ علم إجمالي:
أوّلًا: العلم بشيء غير محدّد (كلّي):
ثانياً: مجموعة الأطراف التي يعتبر كلّ عضو فيها ممثّلًا احتمالياً للمعلوم أي يحتمل أ نّه هو ذلك الشيء غير المحدّد.
ثالثاً: مجموعة الاحتمالات التي يطابق عددها عدد مجموعة الأطراف؛ لأنّ كلّ طرف من أطراف العلم الإجمالي يحتمل أن يكون هو الممثّل للمعلوم، فكلّ عضو من مجموعة الأطراف يوازيه عضو في مجموعة الاحتمالات.
رابعاً: التنافي بين أعضاء مجموعة الأطراف.
وقيمة مجموعة الاحتمالات التي تتمثّل في كلّ علم إجمالي تساوي قيمة العلم وليست أصغر من قيمة العلم، وإلّا لكان يعني أنّ من المحتمل أن تكذب كلّ تلك الاحتمالات، وهذا الاحتمال غير موجود؛ لأنّه يناقض العلم، وليست أكبر