ونستخلص من ذلك أنّ العدد المطلوب- أي عدد التكرار الأكثر قيمة- محصور في منطقة محدّدة تبدأ من الحدّ ولا تصل إلى الحدّ+ 1، أي أ نّه ليس بأصغر من الحدّ ولا أكبر منه بواحد.
ويمكن تحديد هذه المنطقة بالرموز كما يلي بين «ن* د ر- (1- د ر)» و «ن* د ر+ د ر»[1].
وعادة لا يتطابق العدد المطلوب مع نفس الحدّ؛ لأنّ الحدّ في الغالب يشتمل على الكسر على أساس أنّ قيمة احتمال الحادثة تتمثّل في كسر دائماً، لكن إذا اتّفق أن أصبح الحدّ عدداً صحيحاً فسوف يكون العدد المطابق للحدّ مع نفس العدد زائداً واحداً يتمتّعان معاً بأكبر قيمة احتمالية، كما إذا فرضنا أنّ عدد المرّات 15 وأنّ احتمال وقوع الحادثة 2/ 1 فإنّ الحدّ يكون حينئذٍ عدداً صحيحاً وهو 7، ويكون 7 و 7+ 1 أكبر أعداد تكرار الحادثة في القيمة الاحتمالية.
__________________________________________________
– الحدّ لكان (و) أصغر قيمة من (و+ 1) ولو كان أكبر من الحدّ لكان (و) أكبر ممّا فوقه في العدد مهما تصاعد لأنّه كلّما صعدنا ضعفت القيمة لأنّ ما قبله واوٌ أكبر قيمة منه لكونه أكبر من الحدّ.
إذن فأوّل واوٍ أكبر من الحدّ ولو بمقدار كسر هو أكبر الواوات ولو زاد على الحدّ بواحد فهذا يعني تساوي الواوين على ما مضى، إذ ما قبله هو الحدّ إذن. (الحائري)
[1] والثاني هو الأوّل زائداً واحد، ويظهر ذلك بالالتفات إلى أنّ« ن* در-( 1- در)+ 1» يساوي« ن* در- 1+ در+ 1» على أساس أنّ العدد المنفي الداخل في القوس يتحوّل بفتح القوس إلى عددٍ مثبت، والثاني يساوي« ن* در+ در» على أساس عدم اختلاف النتيجة بحذف الواحد المنفي والواحد المثبت معاً( لجنة التحقيق).