زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله
إذا دخل الزائر الروضة الشريفة استقبل القبر وقال- كما جاء في خبرٍ صحيحٍ لمعاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام-:
«أشهدُ أن لا إله إلّااللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وأشهدُ أ نّك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأشهد أ نّك محمّد بنُ عبد اللَّه، وأشهد أ نّك قد بلّغتَ رسالاتِ ربِّك، ونصحت لُامّتك، وجاهدت في سبيل اللَّه، وعبدت اللَّه حتّى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة، وأدّيتَ الذي عليك من الحقّ، وأ نّك قد رؤفتَ بالمؤمنين، وغلُظت على الكافرين، فبلَغ اللَّه بك أفضلَ شرف محلِّ المكرَمين، الحمد للَّهالذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة. اللهمّ فاجعل صلواتك وصلواتِ ملائكتك المقرّبين، وعبادِك الصالحين، وأنبيائك المرسلين وأهل السماوات والأرضين، ومن سبّح لك يا ربَّ العالمين من الأوّلين والآخِرين على محمّدٍ عبدِك ورَسولِك، ونبيِّك وأمينِك، ونجيبِك وحبيبك، وصفيِّك وخاصّتِك، وصفوتِك وخِيَرتِك من خلقك. اللهمّ أعطِهِ الدرجةَ والوسيلةَ من الجنّة، وابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخِرون. اللهمّ إنّك قلت: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً»،