والعَافيةِ. اللهمَّ إنْ أمَتَّني فاغفِرْ لي، وإنْ أحيَيتني فارزُقنيه مِن قَابِل. اللهمَّ لا تجعلهُ آخِرَ العهدِ من بيتِكَ. اللهمَّ إنّي عبدُكَ وابنُ عبدِكَ وابنُ أمَتِكَ أدخَلتَني حرمكَ وأمنَك، وَقَدْ كانَ في حُسنِ ظنِّي بِكَ أن تغفرَ لي ذنوبِي، فإنْ كنتَ قد غفرتَ لي ذنوبي فازدَدْ عنِّي رضاً وقرِّبني إليك زُلفَى، وإن كنتَ لم تغفِرْ لي فِمِنَ الآنَ فاغفر لي قبلَ أن تنأى عن بيتكَ داري، وهذا أوانُ انصرافي إن كنتَ أذِنتَ لي غيرَ راغبٍ عنكَ ولا عن بيتِكَ ولا مُستبدِلٍ بكَ ولا بِهِ. اللهمَّ احفظني من بين يَدَيَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، حتّى تُبلغَني أهلي، واكْفِني مَؤونةَ عِبادِكَ وعِيالي، فإنَّكَ ولِيُّ ذلك مِن خلقِكَ ومِنِّي»[1].
[1] وسائل الشيعة 14: 287- 288، الباب 18 من أبواب العود إلى منى، الحديث الأوّل