من سُئل ويا أجودَ مَن أعطى، جَلِّلني برحمتِك وألبِسني عافيتَك وأصرِف عنّي شَرَّ جميعِ خلقِكَ»[1].
وإذا غربت الشمس دعا بهذا:
«اللهمَّ لا تجعلْهُ آخرَ العهدِ من هذا المَوقِفِ وارزُقنيه مِن قابِلٍ أبداً ما أبقَيْتني، واقلبني اليومَ مُفلِحاً مُنجِحاً مُستجاباً لي، مَرحوماً مَغفوراً لي بأفضلِ ما ينقلِبُ به اليومَ أحدٌ من وفدِك وحُجّاج بيتِكَ الحرام، واجعلني اليومَ من أكرمِ وفدِك عليكَ، وأعطِني أفضلَ ما أعطيتَ أحداً منهم من الخيرِ والبركةِ والرحمةِ والرِضوانِ والمغفرة، وبارك لي فيما أرجَعُ إليه من أهلٍ أو مالٍ أو قَليلٍ أو كثيرٍ، وبارِك لَهم فِيَ[2].
[1] وسائل الشيعة 13: 559، الباب 24 من أبواب إحرام الحجّ والوقوف بعرفة، الحديث الأوّل
[2] المصدر السابق، الحديث 2