«لا إلهَ إلّااللَّهُ وحدهُ وحدَه، أنجزَ وعدهُ، ونَصَرَ عبدَهُ، وغَلَبَ الأحزابَ وحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وحدَهُ وحدَهُ. اللهمَّ بارِك لي في الموتِ وفيما بعد الموت. اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من ظُلمَةِ القَبرِ ووحشَتهِ، اللهمَّ أظِلَّني في ظِلِّ عرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلّاظِلُّكَ».
ويستودع اللَّه دينَه ونفسَه وأهلَه كثيراً، فيقول:
«أستودِعُ اللَّهَ الرحمنَ الرحيمَ الذي لا تَضيعُ ودائِعهُ ديني ونفسي وأهلي.
اللهمَّ استعمِلْني على كتابِكَ وسُنَّةِ نبيِّك، وتوفَّني على ملَّتِه، وأعِذْني من الفِتنة».
ثمّ يقول: «اللَّه أكبُر» ثلاث مرّات، ثمّ يعيدها مرّتين، ثمّ يكبِّر واحدةً، ثمّ يعيدها، فإن لم يستطع هذا فبعضه[1].
وعن أمير المؤمنين: أ نّه إذا صعد «الصفا» استقبل الكعبة، ثمّ رفع يديه، ثمّ قال:
«اللهمَّ اغفر لي كلَّ ذنبٍ أذنبتُهُ قطُّ، فإن عُدتُ فعُدْ عَلَيَّ بالمغفرةِ، فإنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيم. اللهمَّ افعلْ بي ما أنتَ أهلُهُ، فإنَّكَ إنْ تفعَلْ بي ما أنتَ أهلُهُ ترحمني، وإن تُعذِّبني فأنتَ غنيٌّ عن عذابي، وأنا محتاجٌ إلى رحمتِكَ، فيامَن أنا محتاجٌ إلى رحمتِهِ ارحمني. اللهمَّ لا تَفعلْ بي ما أنا أهلُهُ، فإنَّك إن تفعلْ بي ما أنا أهلُهُ تُعذِّبني ولم تَظلِمني، أصبحتُ أتَّقي عدلَكَ ولا أخاف جَورَكَ، فيا مَن هو عدلٌ لا يجورُ ارحَمني»[2]. وعن أبي عبد اللَّه: «إن أردتَ أن يكثر مالك فأكثر من الوقوف على الصفا»[3]. ويستحبّ أن يسعى ماشياً، وأن يمشي على سكينة ووقار
[1] وسائل الشيعة 13: 476- 477، الباب 4 من أبواب السعي، الحديث الأوّل
[2] المصدر السابق: 478، الحديث 3
[3] المصدر السابق: 479، الباب 5، الحديث الأوّل