بإمكانه أن يتدارك قبل انتهاء وقت العمرة، وإذا تركها ناسياً أو جاهلًا والتفتَ بعد ذلك: فإن كان التفاته أثناء السعي قطعه وصلّى في محلّها ثمّ رجع وأكمل سعيه، وإن كان بعد السعي صلّى في محلّها ولا تجب عليه إعادة السعي، وإن كان التفاته بعد فوات الوقت أو الخروج من مكة رجع إلى المسجد الحرام وقضاها في محلّها، وإذا لم يتمكّن من ذلك صلّاها في أيِّ موضعٍ ذكرها فيه.
ولا بدّ للطائف أن يكون متأكِّداً من صحة صلاته وقراءته، وأن يصحِّح قراءته إذا كان فيها خطأ، فإن لم يتمكّن وتماهل حتّى ضاق الوقت عن تصحيحها فالأحوط أن يأتي بصلاة الطواف حسب إمكانه، وأن يصلّيها مأموماً، ويستنيب لها أيضاً.
وإذا كان في قراءة الإنسان خطأ وهو لا يعلم- بل يرى قراءته صحيحةً جهلًا منه فصلّى على ما يرى- صحّت صلاته، ولا تجب عليه الإعادة.