أو تصحيح النصّ أو غير ذلك، وتُختم هوامش السيّد الشهيد بعبارة:
(المؤلف قدس سره) تمييزاً لها عن هوامش التحقيق.
وكقاعدة عامّة- لها استثناءات في بعض المؤلّفات- يُحاول الابتعاد عن وضع الهوامش التي تتولّى عرض مطالب إضافيّة أو شرح وبيان فكرةٍ مّا أو تقييمها ودعمها بالأدلّة أو نقدها وردّها.
7- تزويد كلّ كتاب بفهرس موضوعاته، وإلحاق بعض المؤلفات بثبت خاص لفهرس المصادر الواردة فيها.
وقد بسطت الجهود التحقيقيّة ذراعيها على كلّ ما أمكن العثور عليه من نتاجات هذا العالم الجليل، فشملت: كتبه، وما جاد به قلمه مقدمةً أو خاتمةً لكتب غيره ثم طُبع مستقلًاّ في مرحلة متأخرة، ومقالاته المنشورة في مجلّات فكريّة وثقافيّة مختلفة، ومحاضراته ودروسه في موضوعات شتّى، وتعليقاته على بعض الكتب الفقهيّة، ونتاجاته المتفرّقة الاخرى، ثمّ نُظّمت بطريقة فنيّة واعيد طبعها في مجلّدات أنيقة متناسقة.
والمجلّد الذي بين يدي القارئ الكريم يشتمل على ثلاث مجموعات من آثاره القيّمة، هي:
أوّلًا: سلسلة «الإسلام يقود الحياة» التي تتضمّن ستّ حلقات، كتبها السيّد الشهيد قدس سره أواخر عمره الشريف وبعد انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وكان قدس سره ناظراً إلى الحاجات الفكريّة والثقافية للمجتمع الإسلامي في ظلّ حاكميّة الإسلام، فقدّم في هذه الكتيبات صورة