لصاحب المنزل: اشترِ على نفسك في حقّك إن شئت، قيل له: فإن كان الجدار لم يسقط، ولكنّه هدمه أو أراد هدمه إضراراً بجاره بغير حاجة منه إلى هدمه؟ قال:
لا يترك، وذلك أنّ رسول اللَّه قال: لا ضرر ولا ضرار، وإن هدمه كلّفه أن يبنيه»[1].
4- وفي مسند الإمام أحمد عن عبادة أ نّه قال: إنّ رسول اللَّه قضى: «أن لا ضرر ولا ضرار. وقضى: أ نّه ليس لعرق ظالم حقّ، وقضى بين أهل المدينة في النخل: لا يمنع نفع بئر. وقضى بين أهل البادية: أ نّه لا يمنع فضل ماء ليمنع فضل الكلأ»[2].
[1] مستدرك الوسائل 17: 118، الباب 9 من أبواب إحياء الموات، الحديث الأوّل
[2] مسند أحمد بن حنبل 5: 327