وفي هذا الضوء نعرف أنّ الاقتصاد الإسلامي بوصفه جزءاً من تنظيم اجتماعي شامل للحياة يجب أن يندرج ضمن الإطار العامّ لذلك التنظيم وهو الدين، فالدين هو الإطار العامّ لاقتصادنا المذهبي.
ووظيفة الدين- بوصفه إطاراً للتنظيم الاجتماعي والاقتصادي في الإسلام- أن يوفّق بين الدوافع الذاتيّة والمصالح الخاصّة من ناحية، والمصالح الحقيقيّة العامّة للمجتمع الإنساني- من وجهة رأي الإسلام- من ناحية اخرى.