مايستدلّ به على الحرمة: بين ما يكون ضعيف السند أو الدلالة، وبين ما هو مبتلىً بالمعارض. وحتّى رواية البزنطيّ الواردة في أليات الغنم المقطوعة[1]– والتي عبّر عنها في بعض الكلمات بالصحيحة- ليست تامّةً سنداً؛ لأنّها مرويّة بطريقين:
أحدهما: ابن إدريس في مستطرفات سرائره، عن جامع البزنطي[2].
والآخر: الحميريّ في قرب الإسناد، عن عبد اللَّه بن الحسن، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه[3].
والأوّل ضعيف بعدم معلومية طريق ابن إدريس إلى كتاب الجامع. والثاني ضعيف بعبداللَّه بن الحسن. وتفصيل الكلام في ذلك موكول إلى محلّه من المكاسب المحرّمة.
[1] وسائل الشيعة 17: 98، الباب 6 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 6
[2] السرائر 3: 573
[3] قرب الإسناد: 268، الحديث 1066