فهرست

فدک فی التاریخ

[المقدّمة]

1- على مسرح الثورة

[تمهيد:]

مستمسَكات الثورة

طريق الثورة

النسوة

ظاهرة

2- فدك‏

[موقع فدك وتطوّراتها التاريخيّة:]

[القيمة المعنوية والمادّية لفدك:]

3- تأريخ الثورة

[منهج وشروط البحث التاريخي:]

[تقييم التأريخ الإسلامي في عصره الأوّل:]

[وقفة مع العقّاد:]

[بواعث الثورة:]

[دوافع الخليفة الأوّل في موقفه:]

[الأبعاد السياسيّة للثورة:]

[المنازعة في ضوء الظروف المحيطة بها:]

[السقيفة والمعارضون:]

[خصائص الإمام عليّ عليه السلام وموقفه من الخلافة:]

[المعارضة الفاطميّة ودورها في الثورة:]

4- قبسات من الكلام الفاطمي‏

[وصفها للنبيّ صلى الله عليه و آله:]

[مقارنتها بين مواقف عليّ عليه السلام ومواقف الآخرين:]

[خطابها إلى الحزب الحاكم:]

5- محكمة الكتاب‏

[موقف الخليفة تجاه ميراث الزهراء]

[نظرة على الحديث الذي رواه الخليفة:]

[عودٌ على بدء:]

[خلاصة المؤاخذات على الخليفة:]

[معارضة الخبر لصريح القرآن في توريث الأنبياء:]

[المناقشة بين الصدّيقة والخليفة حول النِحلة]

فهرس المصادر

116

لُارستقراطية هي أبعد ما تكون عن روح الإسلام وواقعه المصفّى‏ من الطبقية والعنعنات.

وهل كانت تلك الثروات الضخمة التي امتلأت بها أكياس عبدالرحمن بن عوف وطلحة وأضرابهما إلّابسبب هذا اللقب المشؤوم على الإسلام الذي لُقّبوا به، فرأوا أ نّهم من الطراز الرفيع الذي يستحق أن يملك الملايين ويتحكّم في حقوق الناس كما يريد؟!

وقالوا: إنّ الأكثرية هي مقياس الحكومة الشرعية والمبدأ الذي لابدَّ أن تقوم على‏ أساسه الخلافة.

وقد استهان القرآن الكريم بالأكثرية ولم يجعل منها في حال من الأحوال دليلًا وميزاناً صحيحاً؛ إذ جاء فيه:

«وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ»[1].

«… وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ»[2].

«وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا»[3].

«وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ»[4].

وقد رُوي عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في صحاح السُنَّة أ نّه قال: «بينا أنا قائم- يعني يوم القيامة على الحوض- فإذا زمرة، حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمّ، فقلت: أين؟ فقال: إلى النار واللَّه، قلت: وما شأنهم؟ قال:

 

[1] الأنعام: 116

[2] المؤمنون: 70

[3] يونس: 36

[4] الأنعام: 111