الحياة والكون والاجتماع والسياسة والاقتصاد والأخلاق، فهذه النظرة الشاملة هي الوعي الإسلاميّ الكامل.
وكلّ وعيٍ سياسيٍّ آخر فهو: إمّا أن يكون وعياً سياسياً سطحياً لا ينظر الى العالم إلّامن زاويةٍ معيّنة، ولا يقيم مفاهيمه على نقطة ارتكازٍ خاصّة. وإمّا أن يكون وعياً سياسياً يدرس العالم من زاوية المادة البحتة التي تموِّن البشرية بالصراع والشقاء في مختلف أشكاله وألوانه.